JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

روايه فتاة غيرت حياتي


الجزء الأول:

كان الليل قد حل وهي تمشي وحدها عائدة إلى منزلها..وفجأة لم تشعر إلا بيد قد سحبتها..ومن بعدها لم تعد تشعر بأي شيئ..

فتحت عينيها الناعستين ببطئ وهي تنظر حولها..ثم هبت واقفة وفتحت ستائر غرفتها لتدخل الشمس وتضيئ غرفتها..ثم نزلت من غرفتها وذهبت إلى والدتها وقالت بمرح: صباح الخير يا أمي..

والدتها بابتسامة حنونة: صباح الخير يا عزيزتي..هيا الإفطار جاهز..

تركت والدتها في المطبح ثم ذهبت وغسلت وجهها وصعدت إل غرفتها..فتحت خزانتها وبدأت باختيار ما سترتديه...فارتدت بنطال أسود مع قميص أبيض مزين بالفراشات التي تعشقها..ثم أسدلت شعرها البني على كتفيها..وأمسكت حقيبتها ونزلت حتى تفطر ثم تنطلق إلى عملها..



فرح: فتاة في الرابعة والعشرين من عمرها..طبيبة نفسية..اجتماعية جداا يحبها الجميع كما تحبهم هي كذلك...تحب ترك أثر لها أينما حلت..مبهجة جدا هي..تكره الحزن وتبتعد عنه..ولكنها مع هذا فإنها تبكي لأتفه الأسباب..تحب المغامرة رغم أنها تخاف..تعشق اكتشاف الأشياء...الأشخاص...

ولكنها حساسة جدا وحنونة بشدة تساعد الجميع وتحب الضحك جدا هذه هي فرح بطلة روايتنا..


كان يشرب قهوته في غرفته المظلمة من ينظر إليه سيرى وجهه الشاحب والهالات السوداء تحت عينيه..يدخل إليه صديقه ويقول له: صباح الخير يا يوسف..

يوسف: صباح الخير..ثم وضع كوب قهوته وذهب لتغيير ملابسه وارتدى كعادته..

قميص أسود مع بنطال أسود..ثم أمسك حقيبته السوداء وقام بتسريح شعره الأسود بيده وخرج من المنزل...


يوسف: شاب في السادسة والعشرين من عمره..انطوائي وبشدة لا يتكلم مع أي أحد حتى مع صديقه المقرب والوحيد الذي يزوره دائما..يحب الجلوس مع نفسه يعشق اللون الأسود والقهوة..يكره الماس والضجيج..ومن الصعب جداا رؤيته وهو يضحك


عبيدة: في الثامنة والعشرين من عمره وهو صديق يوسف المقرب والوحيد..يحبه جدا فهو صديق طفولته..لم يترك بوسف بحياته..فهو يحتمل يوسف ومزاجيته المتقلبة..متزوج ولديه طفل صغير..

ذهبت فرح إلى عيادتها وهي في قمة السعادة فهي تعشق عملها..أما يوسف فقد كان يدير شركات والده..وهو في سيارته قاطع صمته رنين هاتفه..

يوسف: نعم يا عبيدة ماذا هناك..؟

عبيدة: يوسف ماذا ستفعل اليوم..؟

يوسف: سأنفذ خطتي التي وضعتها منذ سنين..

عبيدة: إياك يا يوسف إياك أن...

لام يوسف بإنهاء المكالمة..وأطفئ هاتفه كليا ووضعه جانبا..هاهو قد وصل إلى مكان عمله..دخل من باب الشركة والكل يقف له احتراما بينما هو لا يعر اهتماما لأي أحد..

وغي مكان آخر كانت فرح تفتح باب عيادتها المتواضعة..دخلت إلى الداخل وطلس على كرسي مكتبها وهي ترى من ستكون أول حالة ستستقبلها..بدأت فرح باستقبال مرضا وكامت تتعامل معهم بلطف واهتمام كعادتها.....

انتهت فرح من عملها وكانت الساعة قد أصبحت الثامنة مساء..وفي مكتب يوسف: دخلت موظفة إليه وقالت:سيد يوسف هذه...ليقاطعها يوسف قائلا: غدا نتكلم يجب أن أذهب الآن..ثم أمسك حقيبته وخرج خارج المكتب..ركب في سيارته وانطلق..

أوقف سيارته في مكان مظلم وجلس ينتظر بها...كانت فرح تمشي وحدها إلى المنزل وهي تبتسم فهي تحب المشي ليلا ونسمات الهواء اللطيفة تداعب وجهها...ومن ثم لم تشعر إلا بيد قد سحبتها..كانت على وشك الصراخ ولكن جسدها ارتخى فجأة ومن بعدها لم تعد تشعر بأي شيئ...

يتبع في الجزء الثاني...

الاسمبريد إلكترونيرسالة